أحبكم .. للأبد!

الخوف والأمان
المكان والزمان
الشوق والحرمان
ذروة الاطمئنان
وخفقان الجنان

هذا هو الحب
روعته في القليل
كالمعتاد هو بخيل
ولكن به معنًى جليل
ينساب فيه جوهرٌ أصيل

ملهمتي .. لا تحزني
وإلى الهم لا تركني
ولأحاسيسك أعلني

أعلم أنكم تتساءلون
ما الذي أقول؟!
وما الذي في بالي يجول؟!
فأرد عليكم وأقول
يا سيدة الكمال والأصول
لن ينال من حبنا الذبول
وسوف نرسم في العالم الذهول
فحبنا سيدتي أكبر من تلك العقول

تأتين إلى عقلي كل يوم
ليس عقلي فقط
بل تتجولين داخل  جسدي
تنسابين في قطرات دمي
تنعشين نبضي ومشاعري

أعلم تماماً أنه ليس هذيان
أعلم أنه عشق إنسان
صدق بالجوارح ونطق باللسان
لمحبوبته.. بأخلاقها الحِسان
لمعشوقته.. لدفء الأمان

إن باعدت بيننا الظروف
وشقت علينا السيوف
لا تقلقي..
سوف يظل حبنا قوياً..
كما كان بـالإخلاص ثرياً..
سوف يظل نهراً جرياً..

تذكري يا ودادي
وثقي يا فؤادي
أحبك دوماً..
ولن أنساكِ يوماً..

شتاء قاسي

أهديتك قلبي وروحي

أهديتك عقلي وتحملت جروحي

كنتِ محور حديثي .. وملهمة بوحي

كنت فكرتي في رسمة لوحي

أنت عشقي الذي لم يغب عن مخيلتي

أنت نصفي وروحي وذاكرتي

أنت مؤنستي وموضوع خاطرتي

أنت ذاك الجمال الذي عجزت أمامه مذكّرتي

عشت أكثر الناس حيرة

وغدت روحي لكِ أسيرة

كل ما حولك يثير الغيرة

وعيني على حماكِ أيتها الأميرة

هل أستحق كل هذا العناء؟

هل هي مجرد أحلام عمياء؟

هل تعلمين بحبي أم هي أصداء؟
أجيبني ياقلبي وناظري

أجيبني أيتها الحسناء!!

يا من اشتقّو لك اسماً من السماء

يا من سرقتِ في المكان كل الأضواء

أحبك في الصباح ، أحبك في المساء

أحبك هنا وهناك وفي كل الأرجاء

لمَ فعلتِ بي ذلك؟

لمَ قسوتي على قلبي؟

لماذا عندما رأيتيني لم تتوقفي؟

لماذا لم تكفّي عن ذاك الحديث؟

هل أنا مجرد رفيق أعوج بغيض؟

هل أنا مجرد غلطة اجتمع فيها كل نقيض؟
هل أنا مجرد متمرد بالتمادي يفيض؟

ربما لست بأحد من ذلك..

ربما مجرد حبٍ كاذب متهالك..

أنتِ حرة يا ملاكي
لن أختار لك هواكي

ولكن قلبي الشاكي

أبى إلا أن يبوح لبهاكي

سـ وف تظلين قصةً جميلة

مـ ملوءةً بالمعاني الأصيلة

يـ تخللها مع الذكريات الجليلة

تـ رانيم وآهات من نفسيَ العليلة

دمتِ بود .. وبخيرٍ لا ينقطع..