نظرات الحنين

الأحد، 27 يوليو 2008

وداع الأحبة

كم أكره وداع الأحبة عبر المدى
كم أكره لحظات الفراق وأوقات السفر
*****
ودعتكم بيدي ولكن قلبي أبى
فطالت من بعدكم ساعات السهر
*****
أصبحت من بعدكم أخوض الردى
كالوحيد إذا مشى تحت زخات المطر
*****
بنار الشوق والهجر قلبي انكوى
كالصخور تتهاوى من أعلى المنحدر
*****
صفاء المحبة كقطرات الندى
تتساقط من الأوراق بعد غياب القمر
*****
كم أشتاق إلى ذاك الملتقى
أشتاق إلى مملكتي بين البشر
*****
صار ليلي بدونكم سرمدا
ذقت كل ألوان الهموم والضجر
*****
عينك إذا همست حول الحمى
تتراقص الأقمار كالأغصان في نهر
*****
وجهك إذا أقبل بنوره باسمًا
كإقبال تمام البدر ساعة الفجر
*****
أتذكرين يوماً فيه أعلنا الهوى؟
أتذكرين يوم التجأنا إلى البحر؟
*****
سوى غرامكم قلبي ما حوى
تجرون في دمي كالماء إذا انهمر
*****
عودوا إلينا وأعيدو معكم الذكرى
نتداول الساعات وأياماً خبأها القدر
*****
أشتاق إلى من قلبي به ارتوى
أتوق إلى لقيا حبيبٍ قد هجر
*****
كمن يعد رمال الصحاري والحجر
كمن يعد كل قطرة من المطر..

1 تعليقات:

Anonymous نفسي اعيش و اتنفس بلا الم و بلا حزن و بلا دموع يقول...

نعم كلنا نكره هذي اللحظات و نعتبرها من اسوء اللحظات بعمرنا

لم ارد ان اقول لاخي مع السلامة عندما سافر الحمدلله يارب رجع بالسلامة و فاز بمسابقة الابداع ماشاء الله

بكيت في السيارة عند الذهاب و بكيت في المطار لم تباح الدموع عيني عندما يتصل تدمع عيني و عندما اكلمه ارغب بالبكاء

اه كم اكره هذي اللحظة لحظة الوداع مع اني ودعت الكثيرين و قتلت شخصية من شخصياتي

ولكننا احيانا نمحي نفسنا نقتل انفسنا من اجل ان لا نجرح و لا نالم و لا نبكي احد عزيز او غالي علينا

الله لا يحرمنا ولا يحرمكم من كل عزيز و غالي امين

اسفة طولت و قرقرت كثير :D
سرو

19 أكتوبر 2008 في 5:38 ص  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية